دكتور مصطفى محمود

الله هو المحبوب وحده على وجه الأصالة وما نحب فى الآخرين إلا تجلياته وأنواره فجمال الوجوه من نوره وحنان القلوب من حنانه فنحن لا نملك من أنفسنا شيئاً إلا بقدر ما يخلع علينا سيدنا ومولانا من أنواره وأسمائه

Saturday, January 1, 2011

السلام على المسيحين والمصريين

السلام عليكى يامصر الحبيبة
السلام عليكى ياأحلى عروس للبحر الابيض المتوسط
السلام على أهلى فى سيدى بشر
السلام على أخواتى فى كنيسة القديسين
السلام على شهداء الوحدة الوطنية
كنت هنا اليوم لآهنئ الاخوة المسيحيين بعيدهم
وأهنئ الجميع بالعام الجديد واتمنى لهم الخير الجديد والوفير فى العام الجديد
وان تحل مصر من اعظم دول العالم تقدما للامام
ولكن الوضع اختلف فأنا هنا الان لاعزى نفسى على ما اصابنا
وأعزى اهلى على شهدائهم
فنحن جميعا مصريون ونستاء لحالنا جميعا بدون تفريق
فالكل يخرج كل يوم الى عملة ليستقل المواصلات التى يقابل فيها المسلم والمسيحى معا
ونسلم على أصدقائنا فى الصباح فى العمل بنفس الطريقة للجميع دون تفريق (صباح الخير،صباح الفل)،كلها معانى جميلة نبتدئ بة يومنا
عندما حدثت النوة هى لما تفرق بين المسلم والمسيحى فأخذت فى وجهها الجميع ولم تفرق
احاول ان اتذكر معكم الليلة السابقة لها اليوم المشئوم وهى ليلة الخميس فكان الجميع فى مصر مسلمون ومسيحون جالسون امام التلفاز فى الساعة السادسة وكلا منهم يشجع فريقة ويتمنى لة الفوز فهل كان المسلمون يجلسون فى جانب والمسيحون يجلسون فى الجانب الاخر
ام كلا من الفريقين يشجع فريقة الذى يحبة؟
لماذا اتحدث هكذا؟ لا ادرى؟ ولا اتخيل انة كل ما نحاول ان تستقر بنا الاوضاعوتهدئ بنا الامور تعود مرة اخرى وتكون أسوأ من ذى قبل
هل الادراة الامنية فى مصر ضعيفة ووهنة للدرجة هذة؟
كم من المرات حدثت نفس الافعال؟ فمتى سنوقف الجريمة قبل ان تحدث؟
فى يوم رأس السنة الميلادية شعرت بالارهاق الشديد فدخلت لاستريح وانام دون انتظار الساعة الثانية عشر لانها أتية لا محالة واستيقظت فى صبيحة اليوم الثانى فى الفجر لاصلية واعكف على المذاكرة قليلا لاسمع فى اثير الراديو انة قد تم وقوع انفجار امام كنيسة القديسين ومات مسلمين ومسيحيين فأصبت بهلع وحالة من الذعر لما سمعتة ؟ وظللت اتذكر اصدقائى المسيحيين وادعو الله انة يكونوا بأفضل حال وان لا يكون مسهم سوء
وذهبت الى العمل ودخلت من الباب لاجد الجميع يبدو على وجهه الامتعاض والغضب الشديد
ولاول مرة ادخل وأسلم عليهم ويردون على بمنتهى القوة
شعرت انى حزينة طوال اليوم انا والجميع جميعا كنا فى حالة أسى واسف لما جرى
وبدأ يجرى على بالى مجموعة من الاسئلة
سأطرحها هنا كما خطرت ببالى؟
من قام بهذة الفعلة؟ولصالح من؟هل هو مسلم؟هل هو مسيحى؟من يريد اشعال نار الفتنة؟هل انتظرك اخى المسيحى لترد لى الضربة فى عيدى؟انا فى غاية القلق؟ماذا سنفعل نحن اتجاة هذا الموضوع؟ بما تشعر الان بداخلك اتجاهى اخى المسيحى؟هل تتمنى لو اعطوك سكينا بيدك وذهبت فى كل شوارع الاسكندرية لتأخذ بطارك؟ من الذى جند هذا المعتوة لكى يقوم بهذة الفعلة؟
كل هذة الاسئلة تدور بخاطرى انا انتظر بفارغ الصبر رؤية من فعل هذة الفعلة مقيد ومكبل ونأخذ مننا جميعا حقة مصريون بسميحية ومسلمية ولكن ما جعلنى فى حالة من القلق اكثر والهلع الشديد
هو ما دار اليوم من حديث بين اثنين من زميلاتى فى العمل
فدخلت واحدة من المسلمين لكى تسلم على زميلتها من المسيحين وقالت لها كل سنة وانتى طيبة؟
فردت الزميلة المسيحية وقالت:ما انتوا بعتلونا العدية
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
انتم من؟
هل انا؟ ام اختى؟امى زميلتى فى العمل؟ام عابرة الطريق؟ام من تقف على عربة الفول؟ ام عم محمد البقال؟ ام من؟
هنا تكمن المشكلة فالبعض ينظر لنا اننا المسئولون عن هذة الجريمة
من هنا تبدئ نار الفتنة؟
انا اراعى ما كانت فية زميلتى وما فية كل الشعب المصرى؟ ولا اعتب عليها فى مثل هذة الكلمة؟ لان هذا ليس وقتا للعتاب انما هو الوقت الذى لابد ان نكون فية يد واحدة امام هذا الخائن الغادر السفاح الذى يريد بنا شرا
وان لا ننولة مرادة من احداث الفتنة
ارجوكم اصدقائى المسلمين تهونوا على اصدقائكم المسيحين ويبرزوا موقفكم النبيل وموقف الاسلام من هذة الجريمة
وارجوكم اخواتى المسيحيين لا تنفعلوا؟ كونوا هادئيين وعاملوا الامر بحكمة
واعزى جميع المصريين فى شهداء الوطن
انا لله وانا الية راجعون

6 comments:

Unknown said...

السلام عليكم

معك تماما أختي الكريمة في تساؤلاتك.. وكلنا لنا نفس الرغبة في كشف الفاعل.. لأن هذا هو الذي سيسد أفواه الذين يريدون الاصطياد في الماء العكر...!

أحييكي على تفكيرك الواعي وهدوئك وتقديرك لمشاعر زميلتك التي ما زالت منفعلة بالتأكيد بما حدث، فكما تفضلتِ.. ليس الآن ابدا وقت العتاب.

تحياتي أختي الكريمة.

Anonymous said...

معاكى حق فى كل كلمه قولتيها والله
حسبى الله ونعم الوكيل
حسبى الله ونعم الوكيل

محطات ثقافية said...

حسبنا الله ونعم الوكيل
وانا لله وانا اليه راجعون

ذو النون المصري said...

لا طبعا انا اعتب علي هذه الزميله المسيحيه
لانه مهما كان فلابد ان تعرف ان الارهاب طال المسلمين اكثر مما طال المسيحيين حتي في هذه الضربه
و لو عاتبت في حدث كهذا فقد اعطي بعض المسلمين لانفسهم الحق في تحميل المسيحيين في مصر مصيبة المسلمين في العالم كله و التي تحدث بايدي المسيحيين الغربيين علي اعتبارهم علي نفس الدين
و ربما كان من فعل هذا الفعل _اذا كان مسلم مصري_ من هؤلاء الذين يرون المسيحيين كل واحد لا يتجزا

Unknown said...

السلام عليكم

أرجو أختي الكريمة عندما يعمل الإنترنت أن تطمئنيني عليك وعلى الأهل.

Anonymous said...

ثقافة الهزيمة .. أنها حقا عائلة محترمة‏

فى 6 فبراير 2011 نشرت شبكة الأخبار الأمريكية CNN كشفت صحيفة الجارديان البريطانية نقلا عن محللين مختصين بشؤون الشرق الأوسط قولهم أن ثروة الرئيس المصري حسني مبارك بلغت نحو 70 مليار دولار، جزء كبير منها موجود في بنوك سويسرية وبريطانية، أو على شكل عقارات في لندن ونيويورك ولوس أنجلوس، أضافة إلى ممتلكات خاصة على طول شاطئ البحر الأحمر، وقال تقرير أن المصدر الرئيسي لهذه الثروة هو أطلاع الرئيس على صفقات أستثمارية حققت مئات الملايين من الدولارات لمصر، ولهذا تم نقلها إلى حسابات سرية في بنوك أجنبية، أو أستثمارها في البورصات العالمية والعقارات، وأكد التقرير أن علاء وجمال مبارك هم إيضا من أصحاب المليارات، ونقلت الصحيفة عن أماني جمال، أستاذة العلوم السياسية في جامعة برينستون، قولها أن ثروة العائلة تتراوح ما بين 40 و 70 مليار دولار، وهي أرقام تقارب ثروات بعض من زعماء دول الخليج، الغنية بالنفط...

باقى المقال ضمن مقالات ثقافة الهزيمة بالرابط التالى

www.ouregypt.us