دكتور مصطفى محمود

الله هو المحبوب وحده على وجه الأصالة وما نحب فى الآخرين إلا تجلياته وأنواره فجمال الوجوه من نوره وحنان القلوب من حنانه فنحن لا نملك من أنفسنا شيئاً إلا بقدر ما يخلع علينا سيدنا ومولانا من أنواره وأسمائه

Monday, July 9, 2012

بوست من سنين

الاحتياج...قد يحتاج الانسان أشياء كثيرة فى الحياة فمنها ما يستطيع ان يحصل عليه ومنها ما لايقدر فى الحصول عليه


ويوجد اشكال كثيرة وانواع من احتياجات البشر


فمنها المادى ...وهذا ما يسعى الانسان دائما لتحقيقة


وبالتأكيد مع الاختلافات الحياتية والفردية فمنهم من يستطيع ومنهم من لايستطيع


ومنها المعنوى... وهذا الاحتياج دائما مايحتاجة البشر باستمرار


حتى يتمكن من التقدم وان يعيش الحياة بطريقة صحيحة


اما الاحتياج الروحى... هذا الذى لايمكن الاستغناء عنة


احيانا يغفو الانسان ويلهو فى الحياة ويفعل الكثير والكثير فى الحياة ولكن عادة يقابل الانسان حدث يغيرة تماما مما يجعلة يعود ليتعرف على هذا الاحتياج الذى دائما يشعر بة ولكن لا يعى كيف يكون تلبية هذا الاحتياج الا من رحم ربى


دائما وجدنا شعور الاشتياق الى الله داخلنا ...لاشك بأن الروح تشتاق الى خالقها... تشتاق الى ذكرة ... تشتاق لمناجاتة


هو الذى نفخ فيها من روحة فكيف لاتشتاق الروح الية جل وعلا


من يعرف كيف يبلى الاشتياق... فا يستطيع التصرف لتلبية الشوق


اما من لايعرف فاتجدة منبهر بجمال المخلوقات كالشمس وقت الغروب او الصباح


البحر والسماء  .. السحاب .. النجوم والقمر


فتجد رد فعلة بأن يقول... الله او سبحان الله


نعم الله هو الجمال.... أينما تتوجة بعينك لترى الجمال سترى الله


الحمد لله بأن الله هو الله


وهل للعاصى بأن يشعر بهذا الاحتياج وكيف يشعر بة وهو يعصى؟


نعم حتى العاصى يشعر بهذا الاحتياج... لان بداخلة روح والروح دائما تشتاق لخالقها سواء كانت النفس عاصية او طيبة


ويجب علينا تغيير فكرة العاصى أو أننا نكرة الانسان المذنب لاننا كلنا مخططئون

اللهم تب علينا من المعاصى والذنوب واستر عيوبنا وأجبر كسرنا وبلغنا رمضان واكتب لنا فية الربح

أمين