دكتور مصطفى محمود

الله هو المحبوب وحده على وجه الأصالة وما نحب فى الآخرين إلا تجلياته وأنواره فجمال الوجوه من نوره وحنان القلوب من حنانه فنحن لا نملك من أنفسنا شيئاً إلا بقدر ما يخلع علينا سيدنا ومولانا من أنواره وأسمائه

Tuesday, June 2, 2009

بين الحب والخطأ والمغفرة

عارفة مجال الشغل
دة

هى فتاة فى العشرين من عمرها الوردى يملأها الحب والحنان والمشاعر الطيبة وتفيض حبا لجميع الناس..تحب الخير وتكرة الشرة فهى كالوردة فى عيد ربيعها .. تخرج الى الحياة فلا تظهر لها أى عقبات فى حياتها عاشت ونمت فى حياة سهلة بسيطة ..حتى أحلامها كانت بسيطة فهى ترجو من الله بأن يكرمها برجل ذو خلق ودين تكمل معة هذة الحياة السهلة البسيطة


ويرزقها الله فى وقت ما بحب ومشاعر جميلة وصادقة نحو شخص ما وتحلم وتحلم وتبنى وبعدما تصدقة مشاعرها تستيقظ على الحقيقة وهى أن هذا الشخص كان كاذب فى أحساسة ومشاعرة غير صادقة ,أحساسة مزيف ,ملئ بالغش والخداع.. فهو مريض بالكذب والمكر... لكن لحسن ظنها بالله بأنة لن يضيعها فكشف لها حقيقة هذا الشخص صدفة... وتنتهى بها هذة القصة إلى جرح والم ومرارة ... ولكنها تتغلب على هذة الآلآم الصعبة وتنوى مهما يحدث لها فهى لن تتعامل مع أحد بكذب أو غش لآنها ذاقت طعم الجرح وهى لاتتمنى أن تكون سبب فى جرح لآحد حتى لآ يشعر بما شعرت بة ولا يمر بما مرت بة


وتمر بها السنين وتذهب بها الايام وتأتى فهى قويت وأشتدت وأستطاعت على ممارسة حياتها بشكل طبيعى ونسيت هذا الشخص بشكل سريع لكنها لآ تنسى ما حدث لها حتى لآ تقع مرة أخرى فى موقف كهذا أو تسبب لآى أحد أى جرح ولكنها على نفس أحساسيها البريئة النبيلة التى لم تنقص أو حتى تضار بشئ مما حدث لها


حتى أن قابلت رجل.. هو بالفعل رجل..وجدت فية الصدق التى كانت تبحث عنة وجدت فية مشاعر رقيقة للغاية وجدت فية كل ما كانت تبحث عنة وتتمناة بمعنى الكلمة.. ومرة تلو المرة تتحدث معة وتشتاق إلية وتشعر بأشياء غريبة ولكنها تصمت ويزيد تعلقها بية ولا تتكلم عن شئ ابدا والعجيب أنة هو الآخر يشعر بأشياء غريبة وحالة غريبة ولكنة لا يتحدث ودون أن تدرى وجدت نفسها فى حالة حب ..نعم هى تحبة هى اخيرا صادفتة .. ربى لآ أصدق أهو أيضا يبادلنى نفس المشاعر أنا فى حالة سعادة وفرحة غريبة .. وهو أيضا وجد نفسة فى نفس الحالة تماما بدون أى ترتيب منة أومنها ولكنها هى لعبة القدر يجتمعوا على الخوف.. الخوف من الآيام التى عادة تعطينا شيئا فتسرع فى أخد المقابل ..هم خائفين من الجرح..خائفين من الخسارة خسارة كل شخص الاخر اذا أتت الرياح بما لاتشتهى السفن


ثم صرحا لبعض عن حبهما وكانوا فى غاية من السعادة والابتهاج والآمل وأنما هذة الكلمات غير معبرة بالمرة عن حالتهم ولكن هذا حال الكلمات عادة تكون غير معبرة فى الحالات الاستثانئية هذة


وجأت بعد ذلك اللحظة التى يسألها عمن أن كان سبق لها وأحبت أو وجود شخص سابق فى حياتها .. نفت وجود أى أحد سابق فى حياتها وتصورتة هو أول رجل يدخل قلبها ويملك مشاعرها.. فقالت كل شئ عن حياتها سابقا الا هذا الشخص لم تذكرة بتاتا ولا أعرف لماذا؟


فى رأيها أنها مسحتة من مجلدات ذكرياتها لم ولن تذكرة فى حياتها فهى تقول أنة لا يستحق ان تذكرة من ضمن ذكرياتها ولها وجهة نظرها فى ذلك ولكنها لم تخون هذا الانسان الصادق ابدا وبمحض الصدفة ودون ترتيب منها عرف هذا الانسان قصة الشاب المخادع هذا وواجهها بأنة عرف وأنها لم تخبرة شئ عنة وأنها كذبت علية وشعر بجرح فى رجولتة وأحس بأنها كاذبة وغير صادقة وما كانت فية معة ما هو الا لعب بمشاعرة وتسلية وعندما تتركة ستبحث عن غيرة لتكمل معة باقى التسلية


وهذا كان ظنة فيها وظن فيها الكثير والكثير... وهى تبكى الآن أسفا لهذا الخطأ التى لم تقصدة وهى تندم كثيرا لآنها لم تروى لة هذة القصة ولكن ما حدث قد حدث ولا سبيل لها الآن فهو لايستطيع أن يغفر لهاوهى أعتذرت طويلا طويلا ولكن ما من أجابة .. فهى فى أول قصتهم هو من كان يخطأ كثيرا وهى كانت تغفر وتسامح كثيرا لآنها كانت تعرف بأن الشخص هو من يستحق الغفران بعد طلبها وكانت متسامحة لأبعد الحدود وكانت تتوقع أنها لديها رصيد كافى عندة من الحب والتسامح حتى اذا أخطأت غفر لها أيضا كما كانت تفعل معة


أليس جميعنا بشر من حقنا أن نخطأ ونصحح،نذنب ونغفر،ألا يوجد لكل منا خطأ فعلة وتاب عنة ..أتذكر الأن الآية الكريمة وليعفوا وليصفحوا الآ تحبون أن يغفر الله لكم أليست هذة الآية كافية حتى يراجع نفسة


أليست تستحق هذة الفتاة بأن تطمع فى كرم حبيبها بأن يغفر لها أول خطأ صدر منها..ولكنها ستبقى على أمل بأن يغير الله ما بة ويبدلة إلى الآحسن أن شاء الله


أن العفو عند المقدرة من أسمى أنواع العفو


أتمنى تكون رسالتى وصلت لجميع من يقرأها ولمن حدث لة أمر كهذا وأتمنى مشاركة حقيقة فى التعليقات فى هذة القصةوماذا فى وسع البنت أن تفعل؟وهل يغفر لها حبيبها أم لا؟
والسلام ختام

9 comments:

Diyaa' said...

بكل بساطة

هي خسارة فيه

well said...

اولا عندما تسأل البنت هل كان يوجد لديكى قصة حب مسبقا ان كان جوابها لا
فعليها ان تعلم ان كل انسان مر بمرحلة حب فى سن المراهقة
فكيف يكون جوابها لا
ان الحقيقة هى الطريق السريع الى القلب
وان التسامح من صفات الحب
وتقبلى مرورى وتحياتى

ابو صهيب ( الجمعاوي الاصيل)سابقاً said...

المصارحة مفيش احسن منها

وان تبنى الحياة على الصراحة والصدق خير من ان تبنى على الغش

ودمتم بخير

قلب ينبض بالحب said...

عندما يحب الانسان انسانا يريد أن يعرفه كل ما مر به من تفاصيل ولو كانت صغيرة في حياته، كما لو كان يدعوه للعيش معه في كل الاوقات التي كان فيها بعيد عنه، جميل منا أن نراعي مشاعر الحبيب حتى لايجرح وأن نشعره انه كان اول حب في حياتنا ولكن لنعلم ان العلاقة القوية لابد أن يتوفر بها قدر من الصراحة ، فكان يجب على الفتاة ان تخبر حبيبها بهذه التجربة فمن منا الذي لم يمر بقصة حب سواء اكانت حقيقة أم غير حقيقة ليس هناك من لم يدق قلبه في الحياة .. ولكن قدر الله وماشاء فعل كفى لوم على الفتاة فأن ماحدث قد حدث ولايفيد الكلام فيه الان.. بالنسبة لحبيبها انا على يقين ان زعله هذا زعلا وقتيا سوف يأخذ وقته وستعود المياه إلى وضعها السابق ولكن عليها أن توضح له بصدق اسباب عدم مصارحتها له وأن تعاهده بأنه لايكون هناك في حياتها امر خفي عنه حتى لاتلعب به الظنون وتذهب به الافكار ولتعلم أن من يحب يسامح ليحافظ على حبه واذا كان حبه حقيقي سيجعله يتجاوز عن هذا الخطا الغير مقصود .. نهاية أسال الله ان يجمع قلوب المحبين بالخير

يا مراكبي said...

بلا شك أنها أخطأت .. وبلا شك أنه له الحق في أن يغضب

لكنه لو أحبها حبا حقيقيا فعلا ووجد فيها الصدق والندم الحقيقي .. فإنه لابد وأن يغفر هذا الخطأ في النهاية .. فكلنا يخطئ .. ولن تكون هذه هي الغلطة الوحيدة منها .. فالحياة مليئة بالمواقف والتجارب بعد ذلك

وهو أيضا سيخطئ كثيرا أيضا

إن غضبه هذا مبالغ فيه جدا ويرقى إلا درجة الكبر والعناد .. وأنا أنصحها ألا تحزن عليه كثيرا إذا ما استمر على ذلك العناد .. لأن هذا لن يشعرها بالأمان معه حتى لو غفر لها هذا الموقف .. وستظل عل شعور بالتهديد والخوف منه .. وهو ما لا يتناسب مع العلاقة الزوجية السوية .. فلابد من أن يغفر الطرفين للآخر من وقت لآخر

(حلـم) said...

حبيت ازورك اول مرة تقبل مروري

عطش الصبار said...

الابنه الحبيبه نبض اسكندريه
الموضوع ده صعب لان وجهات النظر فيه مختلفه باختلاف الشخص وتفبله للاعتراف بالماضى
هناك من يتفبل الاعتراف لثقته بنفسه وقدرته على تقبل ان يكون للطرف الاخر يوما ما تجربه مرت به وانتهت
البعض الاخر لايقبل ان يكون فى حياه من ارتبط بها شخص اخر ويفض ان يكون الاول والاخير وهذا ينطبق على معظم اشباب الشرقى
المشكله هنا ان صديقنك اجبت بصدق ووجدت فى هذا الشخص ما تمنته وخافت ان تفقده بالاعتراف
ولن نقول كان ينبغى لها ان تقول له لانها خافت ان تفقده
عليها ان تحاول معه مره اخرى ولو كان يحبها حقا فسيغفر لها ويعذرها لانها لم تخفى عنه الا خوفا من فقده وتتعود بع ذالك على ان تصارحه بكل شىء وهو سيظل لفتر غير واثق منها ولكن بحسن تصرفها ستعود له الثقه فيها من جديد
تقبلى تحياتى

فرعون said...

هاااااااااااااى

عطش الصبار said...

نبض اسكندريه انتى فين
مالك انت وهنوده قلقانه عليكم
اللى جواه حاجه يكتبها نشاركه فيها
المهم طمنونى يارب تبقوا بخير