السلام عليكى يامصر الحبيبة
السلام عليكى ياأحلى عروس للبحر الابيض المتوسط
السلام على أهلى فى سيدى بشر
السلام على أخواتى فى كنيسة القديسين
السلام على شهداء الوحدة الوطنية
كنت هنا اليوم لآهنئ الاخوة المسيحيين بعيدهم
وأهنئ الجميع بالعام الجديد واتمنى لهم الخير الجديد والوفير فى العام الجديد
وان تحل مصر من اعظم دول العالم تقدما للامام
ولكن الوضع اختلف فأنا هنا الان لاعزى نفسى على ما اصابنا
وأعزى اهلى على شهدائهم
فنحن جميعا مصريون ونستاء لحالنا جميعا بدون تفريق
فالكل يخرج كل يوم الى عملة ليستقل المواصلات التى يقابل فيها المسلم والمسيحى معا
ونسلم على أصدقائنا فى الصباح فى العمل بنفس الطريقة للجميع دون تفريق (صباح الخير،صباح الفل)،كلها معانى جميلة نبتدئ بة يومنا
عندما حدثت النوة هى لما تفرق بين المسلم والمسيحى فأخذت فى وجهها الجميع ولم تفرق
احاول ان اتذكر معكم الليلة السابقة لها اليوم المشئوم وهى ليلة الخميس فكان الجميع فى مصر مسلمون ومسيحون جالسون امام التلفاز فى الساعة السادسة وكلا منهم يشجع فريقة ويتمنى لة الفوز فهل كان المسلمون يجلسون فى جانب والمسيحون يجلسون فى الجانب الاخر
ام كلا من الفريقين يشجع فريقة الذى يحبة؟
لماذا اتحدث هكذا؟ لا ادرى؟ ولا اتخيل انة كل ما نحاول ان تستقر بنا الاوضاعوتهدئ بنا الامور تعود مرة اخرى وتكون أسوأ من ذى قبل
هل الادراة الامنية فى مصر ضعيفة ووهنة للدرجة هذة؟
كم من المرات حدثت نفس الافعال؟ فمتى سنوقف الجريمة قبل ان تحدث؟
فى يوم رأس السنة الميلادية شعرت بالارهاق الشديد فدخلت لاستريح وانام دون انتظار الساعة الثانية عشر لانها أتية لا محالة واستيقظت فى صبيحة اليوم الثانى فى الفجر لاصلية واعكف على المذاكرة قليلا لاسمع فى اثير الراديو انة قد تم وقوع انفجار امام كنيسة القديسين ومات مسلمين ومسيحيين فأصبت بهلع وحالة من الذعر لما سمعتة ؟ وظللت اتذكر اصدقائى المسيحيين وادعو الله انة يكونوا بأفضل حال وان لا يكون مسهم سوء
وذهبت الى العمل ودخلت من الباب لاجد الجميع يبدو على وجهه الامتعاض والغضب الشديد
ولاول مرة ادخل وأسلم عليهم ويردون على بمنتهى القوة
شعرت انى حزينة طوال اليوم انا والجميع جميعا كنا فى حالة أسى واسف لما جرى
وبدأ يجرى على بالى مجموعة من الاسئلة
سأطرحها هنا كما خطرت ببالى؟
من قام بهذة الفعلة؟ولصالح من؟هل هو مسلم؟هل هو مسيحى؟من يريد اشعال نار الفتنة؟هل انتظرك اخى المسيحى لترد لى الضربة فى عيدى؟انا فى غاية القلق؟ماذا سنفعل نحن اتجاة هذا الموضوع؟ بما تشعر الان بداخلك اتجاهى اخى المسيحى؟هل تتمنى لو اعطوك سكينا بيدك وذهبت فى كل شوارع الاسكندرية لتأخذ بطارك؟ من الذى جند هذا المعتوة لكى يقوم بهذة الفعلة؟
كل هذة الاسئلة تدور بخاطرى انا انتظر بفارغ الصبر رؤية من فعل هذة الفعلة مقيد ومكبل ونأخذ مننا جميعا حقة مصريون بسميحية ومسلمية ولكن ما جعلنى فى حالة من القلق اكثر والهلع الشديد
هو ما دار اليوم من حديث بين اثنين من زميلاتى فى العمل
فدخلت واحدة من المسلمين لكى تسلم على زميلتها من المسيحين وقالت لها كل سنة وانتى طيبة؟
فردت الزميلة المسيحية وقالت:ما انتوا بعتلونا العدية
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!१
انتم من؟
هل انا؟ ام اختى؟امى زميلتى فى العمل؟ام عابرة الطريق؟ام من تقف على عربة الفول؟ ام عم محمد البقال؟ ام من؟
هنا تكمن المشكلة فالبعض ينظر لنا اننا المسئولون عن هذة الجريمة
من هنا تبدئ نار الفتنة؟
انا اراعى ما كانت فية زميلتى وما فية كل الشعب المصرى؟ ولا اعتب عليها فى مثل هذة الكلمة؟ لان هذا ليس وقتا للعتاب انما هو الوقت الذى لابد ان نكون فية يد واحدة امام هذا الخائن الغادر السفاح الذى يريد بنا شرا
وان لا ننولة مرادة من احداث الفتنة
ارجوكم اصدقائى المسلمين تهونوا على اصدقائكم المسيحين ويبرزوا موقفكم النبيل وموقف الاسلام من هذة الجريمة
وارجوكم اخواتى المسيحيين لا تنفعلوا؟ كونوا هادئيين وعاملوا الامر بحكمة
واعزى جميع المصريين فى شهداء الوطن
انا لله وانا الية راجعون
السلام عليكى ياأحلى عروس للبحر الابيض المتوسط
السلام على أهلى فى سيدى بشر
السلام على أخواتى فى كنيسة القديسين
السلام على شهداء الوحدة الوطنية
كنت هنا اليوم لآهنئ الاخوة المسيحيين بعيدهم
وأهنئ الجميع بالعام الجديد واتمنى لهم الخير الجديد والوفير فى العام الجديد
وان تحل مصر من اعظم دول العالم تقدما للامام
ولكن الوضع اختلف فأنا هنا الان لاعزى نفسى على ما اصابنا
وأعزى اهلى على شهدائهم
فنحن جميعا مصريون ونستاء لحالنا جميعا بدون تفريق
فالكل يخرج كل يوم الى عملة ليستقل المواصلات التى يقابل فيها المسلم والمسيحى معا
ونسلم على أصدقائنا فى الصباح فى العمل بنفس الطريقة للجميع دون تفريق (صباح الخير،صباح الفل)،كلها معانى جميلة نبتدئ بة يومنا
عندما حدثت النوة هى لما تفرق بين المسلم والمسيحى فأخذت فى وجهها الجميع ولم تفرق
احاول ان اتذكر معكم الليلة السابقة لها اليوم المشئوم وهى ليلة الخميس فكان الجميع فى مصر مسلمون ومسيحون جالسون امام التلفاز فى الساعة السادسة وكلا منهم يشجع فريقة ويتمنى لة الفوز فهل كان المسلمون يجلسون فى جانب والمسيحون يجلسون فى الجانب الاخر
ام كلا من الفريقين يشجع فريقة الذى يحبة؟
لماذا اتحدث هكذا؟ لا ادرى؟ ولا اتخيل انة كل ما نحاول ان تستقر بنا الاوضاعوتهدئ بنا الامور تعود مرة اخرى وتكون أسوأ من ذى قبل
هل الادراة الامنية فى مصر ضعيفة ووهنة للدرجة هذة؟
كم من المرات حدثت نفس الافعال؟ فمتى سنوقف الجريمة قبل ان تحدث؟
فى يوم رأس السنة الميلادية شعرت بالارهاق الشديد فدخلت لاستريح وانام دون انتظار الساعة الثانية عشر لانها أتية لا محالة واستيقظت فى صبيحة اليوم الثانى فى الفجر لاصلية واعكف على المذاكرة قليلا لاسمع فى اثير الراديو انة قد تم وقوع انفجار امام كنيسة القديسين ومات مسلمين ومسيحيين فأصبت بهلع وحالة من الذعر لما سمعتة ؟ وظللت اتذكر اصدقائى المسيحيين وادعو الله انة يكونوا بأفضل حال وان لا يكون مسهم سوء
وذهبت الى العمل ودخلت من الباب لاجد الجميع يبدو على وجهه الامتعاض والغضب الشديد
ولاول مرة ادخل وأسلم عليهم ويردون على بمنتهى القوة
شعرت انى حزينة طوال اليوم انا والجميع جميعا كنا فى حالة أسى واسف لما جرى
وبدأ يجرى على بالى مجموعة من الاسئلة
سأطرحها هنا كما خطرت ببالى؟
من قام بهذة الفعلة؟ولصالح من؟هل هو مسلم؟هل هو مسيحى؟من يريد اشعال نار الفتنة؟هل انتظرك اخى المسيحى لترد لى الضربة فى عيدى؟انا فى غاية القلق؟ماذا سنفعل نحن اتجاة هذا الموضوع؟ بما تشعر الان بداخلك اتجاهى اخى المسيحى؟هل تتمنى لو اعطوك سكينا بيدك وذهبت فى كل شوارع الاسكندرية لتأخذ بطارك؟ من الذى جند هذا المعتوة لكى يقوم بهذة الفعلة؟
كل هذة الاسئلة تدور بخاطرى انا انتظر بفارغ الصبر رؤية من فعل هذة الفعلة مقيد ومكبل ونأخذ مننا جميعا حقة مصريون بسميحية ومسلمية ولكن ما جعلنى فى حالة من القلق اكثر والهلع الشديد
هو ما دار اليوم من حديث بين اثنين من زميلاتى فى العمل
فدخلت واحدة من المسلمين لكى تسلم على زميلتها من المسيحين وقالت لها كل سنة وانتى طيبة؟
فردت الزميلة المسيحية وقالت:ما انتوا بعتلونا العدية
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!१
انتم من؟
هل انا؟ ام اختى؟امى زميلتى فى العمل؟ام عابرة الطريق؟ام من تقف على عربة الفول؟ ام عم محمد البقال؟ ام من؟
هنا تكمن المشكلة فالبعض ينظر لنا اننا المسئولون عن هذة الجريمة
من هنا تبدئ نار الفتنة؟
انا اراعى ما كانت فية زميلتى وما فية كل الشعب المصرى؟ ولا اعتب عليها فى مثل هذة الكلمة؟ لان هذا ليس وقتا للعتاب انما هو الوقت الذى لابد ان نكون فية يد واحدة امام هذا الخائن الغادر السفاح الذى يريد بنا شرا
وان لا ننولة مرادة من احداث الفتنة
ارجوكم اصدقائى المسلمين تهونوا على اصدقائكم المسيحين ويبرزوا موقفكم النبيل وموقف الاسلام من هذة الجريمة
وارجوكم اخواتى المسيحيين لا تنفعلوا؟ كونوا هادئيين وعاملوا الامر بحكمة
واعزى جميع المصريين فى شهداء الوطن
انا لله وانا الية راجعون