دكتور مصطفى محمود

الله هو المحبوب وحده على وجه الأصالة وما نحب فى الآخرين إلا تجلياته وأنواره فجمال الوجوه من نوره وحنان القلوب من حنانه فنحن لا نملك من أنفسنا شيئاً إلا بقدر ما يخلع علينا سيدنا ومولانا من أنواره وأسمائه

Monday, June 15, 2009

أنا لآ ارحب بك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
انا برحب بكل الناس اللى تدخل عندى وتقولى تعليق على موضوع طرحتة ويأخذ منى الخبرات وأنا أيضا اتعلم منة خبراتة وكذلك هى فكرة المدونات فهى تبادل ثقافات وتبادل أفكار وتبادل أراء وتعلم مفاهيم أشخاص أخرين
وليس هذا ما كنت سأتحدث فية ولكن كل ما أرغب أن أقولة أننى أرحب بجميع الزائرين سواء مدونين أو مجهولين
وانا أحترم جميع الناس بدياناتهم و أفكارهم وأرائهم وأحترم كل من يحترمنى
لكن لا أرحب بأى شخص يسيئ الى دينى أو رسولى أو معتقداتى وأركز على كلمة رسولى
ولا تحسبوها أنها من التعصب ولكن هذا هو الطبيعى أنت يامن تسيئ الى رسولى الكريم هل تقبل بالاساءة الى رسولك الكريم مع أننى لم ولن أفعل ذلك طوال حياتى لآننى أؤمن بجميع الرسالات السماوية وجميع المرسلين ..بل وأن إيمانى ودينى لم ولن يكتمل الآ بأيمانى برسولك
لذلك أنا لا أرغب فى وجودك فى مدونتى لآنك لن تزيد ثقافتى شيئا ولن أدخل معك فى حوار أو سأرد عليك يوما ما
أنا
أحب دينى ورسولى ولن يغير ما تفعلة أنت شيئا فى أيمانى ..بل أننى أدعوك أن تظهر بمظهر يليق بدينك وتقدم للناس ما هى
شريعتك وكيف هو أيمانك أنفع لك مما تقدمة للناس من مهاترات وأكاذيب
أن فرعون أهلكة الله بظلمة فليهلك الله الظالم فى كل وقت وحين
وأن لم يهلك فى الدنيا فليستعد للهلاك فى يوم عظيم
وليغفر الله لى ان قد أساءت اليك فى شئ
وليغفر الله لجميع الناس انة الغفور الرحيم

Tuesday, June 2, 2009

بين الحب والخطأ والمغفرة

عارفة مجال الشغل
دة

هى فتاة فى العشرين من عمرها الوردى يملأها الحب والحنان والمشاعر الطيبة وتفيض حبا لجميع الناس..تحب الخير وتكرة الشرة فهى كالوردة فى عيد ربيعها .. تخرج الى الحياة فلا تظهر لها أى عقبات فى حياتها عاشت ونمت فى حياة سهلة بسيطة ..حتى أحلامها كانت بسيطة فهى ترجو من الله بأن يكرمها برجل ذو خلق ودين تكمل معة هذة الحياة السهلة البسيطة


ويرزقها الله فى وقت ما بحب ومشاعر جميلة وصادقة نحو شخص ما وتحلم وتحلم وتبنى وبعدما تصدقة مشاعرها تستيقظ على الحقيقة وهى أن هذا الشخص كان كاذب فى أحساسة ومشاعرة غير صادقة ,أحساسة مزيف ,ملئ بالغش والخداع.. فهو مريض بالكذب والمكر... لكن لحسن ظنها بالله بأنة لن يضيعها فكشف لها حقيقة هذا الشخص صدفة... وتنتهى بها هذة القصة إلى جرح والم ومرارة ... ولكنها تتغلب على هذة الآلآم الصعبة وتنوى مهما يحدث لها فهى لن تتعامل مع أحد بكذب أو غش لآنها ذاقت طعم الجرح وهى لاتتمنى أن تكون سبب فى جرح لآحد حتى لآ يشعر بما شعرت بة ولا يمر بما مرت بة


وتمر بها السنين وتذهب بها الايام وتأتى فهى قويت وأشتدت وأستطاعت على ممارسة حياتها بشكل طبيعى ونسيت هذا الشخص بشكل سريع لكنها لآ تنسى ما حدث لها حتى لآ تقع مرة أخرى فى موقف كهذا أو تسبب لآى أحد أى جرح ولكنها على نفس أحساسيها البريئة النبيلة التى لم تنقص أو حتى تضار بشئ مما حدث لها


حتى أن قابلت رجل.. هو بالفعل رجل..وجدت فية الصدق التى كانت تبحث عنة وجدت فية مشاعر رقيقة للغاية وجدت فية كل ما كانت تبحث عنة وتتمناة بمعنى الكلمة.. ومرة تلو المرة تتحدث معة وتشتاق إلية وتشعر بأشياء غريبة ولكنها تصمت ويزيد تعلقها بية ولا تتكلم عن شئ ابدا والعجيب أنة هو الآخر يشعر بأشياء غريبة وحالة غريبة ولكنة لا يتحدث ودون أن تدرى وجدت نفسها فى حالة حب ..نعم هى تحبة هى اخيرا صادفتة .. ربى لآ أصدق أهو أيضا يبادلنى نفس المشاعر أنا فى حالة سعادة وفرحة غريبة .. وهو أيضا وجد نفسة فى نفس الحالة تماما بدون أى ترتيب منة أومنها ولكنها هى لعبة القدر يجتمعوا على الخوف.. الخوف من الآيام التى عادة تعطينا شيئا فتسرع فى أخد المقابل ..هم خائفين من الجرح..خائفين من الخسارة خسارة كل شخص الاخر اذا أتت الرياح بما لاتشتهى السفن


ثم صرحا لبعض عن حبهما وكانوا فى غاية من السعادة والابتهاج والآمل وأنما هذة الكلمات غير معبرة بالمرة عن حالتهم ولكن هذا حال الكلمات عادة تكون غير معبرة فى الحالات الاستثانئية هذة


وجأت بعد ذلك اللحظة التى يسألها عمن أن كان سبق لها وأحبت أو وجود شخص سابق فى حياتها .. نفت وجود أى أحد سابق فى حياتها وتصورتة هو أول رجل يدخل قلبها ويملك مشاعرها.. فقالت كل شئ عن حياتها سابقا الا هذا الشخص لم تذكرة بتاتا ولا أعرف لماذا؟


فى رأيها أنها مسحتة من مجلدات ذكرياتها لم ولن تذكرة فى حياتها فهى تقول أنة لا يستحق ان تذكرة من ضمن ذكرياتها ولها وجهة نظرها فى ذلك ولكنها لم تخون هذا الانسان الصادق ابدا وبمحض الصدفة ودون ترتيب منها عرف هذا الانسان قصة الشاب المخادع هذا وواجهها بأنة عرف وأنها لم تخبرة شئ عنة وأنها كذبت علية وشعر بجرح فى رجولتة وأحس بأنها كاذبة وغير صادقة وما كانت فية معة ما هو الا لعب بمشاعرة وتسلية وعندما تتركة ستبحث عن غيرة لتكمل معة باقى التسلية


وهذا كان ظنة فيها وظن فيها الكثير والكثير... وهى تبكى الآن أسفا لهذا الخطأ التى لم تقصدة وهى تندم كثيرا لآنها لم تروى لة هذة القصة ولكن ما حدث قد حدث ولا سبيل لها الآن فهو لايستطيع أن يغفر لهاوهى أعتذرت طويلا طويلا ولكن ما من أجابة .. فهى فى أول قصتهم هو من كان يخطأ كثيرا وهى كانت تغفر وتسامح كثيرا لآنها كانت تعرف بأن الشخص هو من يستحق الغفران بعد طلبها وكانت متسامحة لأبعد الحدود وكانت تتوقع أنها لديها رصيد كافى عندة من الحب والتسامح حتى اذا أخطأت غفر لها أيضا كما كانت تفعل معة


أليس جميعنا بشر من حقنا أن نخطأ ونصحح،نذنب ونغفر،ألا يوجد لكل منا خطأ فعلة وتاب عنة ..أتذكر الأن الآية الكريمة وليعفوا وليصفحوا الآ تحبون أن يغفر الله لكم أليست هذة الآية كافية حتى يراجع نفسة


أليست تستحق هذة الفتاة بأن تطمع فى كرم حبيبها بأن يغفر لها أول خطأ صدر منها..ولكنها ستبقى على أمل بأن يغير الله ما بة ويبدلة إلى الآحسن أن شاء الله


أن العفو عند المقدرة من أسمى أنواع العفو


أتمنى تكون رسالتى وصلت لجميع من يقرأها ولمن حدث لة أمر كهذا وأتمنى مشاركة حقيقة فى التعليقات فى هذة القصةوماذا فى وسع البنت أن تفعل؟وهل يغفر لها حبيبها أم لا؟
والسلام ختام