دكتور مصطفى محمود

الله هو المحبوب وحده على وجه الأصالة وما نحب فى الآخرين إلا تجلياته وأنواره فجمال الوجوه من نوره وحنان القلوب من حنانه فنحن لا نملك من أنفسنا شيئاً إلا بقدر ما يخلع علينا سيدنا ومولانا من أنواره وأسمائه

Thursday, May 29, 2008

عرض مغرى

عايز تشوف الدنيا خضرة..
يبقى حديقة الازهر..
أو الفسطاط..
عايز تشوف الدنيا حلوة..
وتبقى واد رومانسى..
وتعيش ف الخيال..
عليك بقى وعلى أمانة السياسات..
قرفان لامؤاخذة من رجولتك..
عملية بسيطة وتبقى ست الستات..
نفسك تبقى حر ومش عارف..
اشتم الشاعر اللى بيكتب سلامات..
ياعم الناس لبعضيها..
فية إية..
دة احنا كلنا ف الهم إخوات..
ومتقلقش خالص..
لا فيها تعويض..
ولا تهمة تحريض..
ولا قانون طوارى..
ولا جنايات..
إنما لو كان بجد..
إحساسك مات..
مش هاقدر أعمل حاجة
على سلامة

Sunday, May 18, 2008

التدوين والمدون وجهان لعملة واحدة








حينما ابتدأت فى التدوين لم يكن يحظى بهذا الاهتمام الذى اقوم بية الان حيث ان المدونة وجميع المدونات اصبح اهم عندى من الجريدة المفضلة التى استمتع بقرأتها يوميا او اسبوعيا



حينما بدأت كانت لى بمثابة تجربة او طرق باب جديد يمكن ان اخرج منة بالنفع فى حياتى وبدأت ولم يكن لدى أدنى فكرة ماذا اكتب مثل حال جميع المدونين ولكن ما جعلنى استمد القدرة على الكتابة هم المدونين نفسهم .. أتذكر أن حال الانسان قبل التدوين شى وبعدة شى اخر



حيث ان مدونتة والتعليقات ممكن ان تأخذ كامل تفكيرة وكامل أنشغالة وحينما يمر علية موقف ووجد منة موضوع فعلى للكتابة لايتردد فى كتابتة وخصوصا اذا كان معروف والمدونين ينتظرون منة الجديد دائما



وعندما يضع المدون حالتة فى مقارنة قبل التدوين وبعد التدوين يجد ان رؤيتة للمواقف والحياة اليومية اختلفت تماما عما قبل.. يجد نفسة مرصادا للاحداث المثيرة ولاسيما اذا كان الحدث معة شخصيا ويكون مثير فى حد ذاتة او يكون لة السبق فى اعلان عن شى او رأى شيئا استنكرة واستنكر حدثة تجد المدون سريعا ما وضع النقاط فى ورقة حتى لا تذهب عن عقلة ..حتى اذا وصل الى الكمبيوتر وجد نفسة منهمرا فى الكتابة عن احداث الموقف ويتمنى لو الكمبيوتر معة فى وقت الحدث حتى يكتب كل حرف ولا ينسى شيئا



عجبا..لامر المدونة فهى شغلة الشاغل طول الوقت



وايضا عندما يقارن المدون حالة اذا مر علية هذا الموقف قبل التدوين لم يعطية هذا الاهتمام الواسع مثلما يكون بعد تجربة التدوين



وبعدما كانت الفكرة هى الكتابة عن النفس او الذات او حتى اشعار اصبحت المدونة حياة الانسان اليومية واصبحت ايضا اكثر وضوحا عند بعض الناس وحتى لو لم يكونوا مدونين فالمدونات الان لها شعبية جماهيرية عريقة ليست بقلة وكثيرا ما نجد ان من المتابعين للمدونة مجهول او شخص فتح صفحة بلوج ولم يفتح صفحة للتدوين وغيرهم.. فاهتمام معظم الناس الان عندما يدخلون على الانترنت تحول الى المدونات واخر مواضيع طرحها عملاقة التدوين وشغلهم الشاغل ايضا مؤخرا هو موقع الفيس بوك حيث انه ايضا له قاعدة عريقة من المتابعين وخصوصا بعد ارتباط الموقع بالمدونين والمدونات فهم الان جزء لايتجزأ من بعض عند معظم المدونين والمتابعين



ولكن .. جلست افكر كثيرا فيما هو مخيف بالنسبة الى المدون الجديد بماذا يفكر؟ عندما يجد اول تعليق عندة وخصوصا اذا كان التعليق من نجم نجوم المدونين؟ ماذا يفعل؟ هل يرتبك؟ ام يدخل عند هذا المدون ويأخذ ينهال علية بالشكر والمدح والثناء حيث انة اعطاة ثقة بالنفس ليست بقليلة؟



وبعدما كانت المدونة ملموسة الكترونيا فقط وجدنا لان من اساتذة التدوين من يحاول ان يأخذ بأيدى مصير المدونة حتى تكون ملموسة لكل الاطراف سواء فى الكتب او على الصفحة الالكترونية وهى خطوة ايجابية وفعالة من وجهة نظرى وخصوصا فى وقتنا الحالى فالذى لم يستطيع ان يتابع المدونة من خلال الانترنت فهو سهل علية الان ان يتابعها من خلال الكتب وايضا نعود بمكانة الكتاب الى ما كان علية حيث ان القراءة الالكترونية اخذت مكان الكتاب واحتلت المرتبة الاولى فى القراءات ولم يعد أحد يهتم بالكتاب



اخر ما انهى بة كلامى هو استعجاب لحال الشباب اذا كان لدينا شباب قادر على الكلمة وقادر على التفكير وقادر على الكتابة وقادر على التفاعل مع الاحداث الداخلية والخارجية لماذا لايؤخذ برأية فى هذة البلدة؟ وماذا يفعل هؤلاء الشباب اذا قامت الدول الحاكمة بقطع وسائل الاتصال مثل الانترنت عن هذة البلد ماذا نفعل؟

هل نقوم بعمل شبكة عنكبوتية تخص الجزء المظلوم من العالم أم سيحل الصمت المكان

Wednesday, May 7, 2008

عقبالك يوم ميلادك






فى عيد ميلادى ال22 احب اقول شوية حاجات لنفسى
تسمحلى اعترفلك بأنك بجد حبيبتى ومش هقولك كل سنة وانتى طيبة وبس

هاقولك كل سنة وانتى حببتى وانتى صديقتى وانتى معايا وانتى مقومانى وانتى مقويانى على الطاعة وانتى مسعدانى فى عمل الخير كل سنة وانتى دايما معايا وانتى دايما فهمانى وانتى مش عصيانى وانتى انا .... ومش هاقولك غير اللى عاهدتك علية وغير اللى عاهدتينى علية لكن هاخليكى تقولى اللى انتى نفسك فية وانا عارفة وفاهمة انتى عايزة تقولى اية قولى ياحببتى انهاردة عيد ميلادك انتى قولى يلا:

قل أن نسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين

قل ان نسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين

قل ان نسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين

احب اقول عنى ان بجد كل سنة بتزيد من عمرى وكل ما اكبر سنة تفكيرى بيختلف واسلوبى بيختلف نظامى بيختلف رؤيتى للحياة بتختلف فهمى لدينى بيختلف وفهمى للدنيا بيختلف عايزة اقول انى بحب كل سنة فى عيد ميلادى اقيم السنة اللى عدت واشوف اية اللى محققتوش فى السنة دى واحاول انى احققة مع نفسى باردو السنة دى ودى حاجة فى حد ذاتها بحبها ...بحب انى اتغير وبحب ان كل سنة من عمرى مضاعش هباء بحب انها تأثر فيا وأثر فيها ودة لية معنى انى بتعلم ودة فى حد ذاتة شى فعال وايجابى وكمان لة تأثيرة السحرى عليا
نصيحة لكل الناس حب نفسك حب طبعك حب حياتك هتلاقى نظرتك اختلفت حاول انك تخلق من النفس الوحشة حاجة حلوة تسعد بيها نفسك حاول انك تقوم نفسك وتكون انت مؤثر عليها هتلاقى الامور بقت حاجة تانية خالص بس مش معناها انك تكون انانى اقصد حب نفسك عشان هيا نفسك هاتعيش وتموت وهيا ملازماك فى الدنيا يبقة الاولى انك تصلحها وتعدل منها ..اتمنى تكون رسالتى وصلت

بشكر كل الناس اللى افتكرتنى فى عيد ميلادى واتمنى من الله عز ووجل ان يديم اعمارهم بالصحة ويطيلها بالعافية



وكل سنة وانتوا من المهنئين والطيبين

تحياتى